بسم الله الرحمن الرحيم
This article was written and posted 2 years ago in my batch blog. I wrote it with baris, so please read it. Heh.
عَن الْإِمْتِحَانِ
الْإِمْتِحَانُ يَأْتِي مَرَّةً ثَانِبَةً وَهَذَا هُوَ شَيْءٌ عَادِيٌ فِي حَيَاتِنَا الطُّلَّابِ. وَعِنْدَمَا يَأْتِي الْإِمْتِحَانُ كُلُّنَا سَنَسْتَعِدُ نَفْسَنَا لِنُوَاجِهَ الْإِمْتِحَانَ بِالنَّجَاحِ. سَنَقْرَأُ وَ نُمَارِسُ التَّمَارِينَ وَ نَكْتُبُ الْمُلَاحَظَاتِ حَتَّى نَحْفَظَ كُلَّ شَيْئٍ مَكْتُوبٍ فِي الْكِتَابِ مِنْ أَصْغَرِ الْمَعْلُومَةِ إِلَى الْأَكْبَرِ. وَفِي وَقْتِئِذٍ سَنُصْبِحُ الطُّلَّابَ الْحَقِيقَةَ بِقِرِاءَةِ الْكُتُبِ لِكُلِّ وَقْتٍ لِكَيْ نَعْرِفَ كُلَّ شَيْئٍ لَمْ نَعْرِفْ قَبْلَهَا. إِذَا كَانَ الْإِمْتِحَانُ غَيْرَ مَوْجُودٍ بِالتَّأْكِيدِ لَنْ نَعْرِفَ وَ نَتَذَكَّرَ مَا دَرَسْنَا فِي الْجَامِعَةِ أَبَدًا.
أَمَّا فِي هَذَا الْمَقَالِ لَا أُرِيدُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنِ الْإِمْتِحَانِ أَوْ إِسْتِعْدَادِ الْإِمْتِحَانِ بَلْ سَأَتَكَلَّمُ عَنِ الْحَالِ الَّذِي سَيَحْدُثُ بَعْدَ الْإِمْتِحَانِ أَوْ قِيلَ آثَارَ الْإِمْتِحَانِ. طَبْعًا نَتِيجَةُ الْإِمْتِحَاَنُ أَمَّا النَّجَاحُ أَوِ الْفَشْلُ وَلَكِنَّ مَاذَا يُقْصَدْ بِهِمَا؟ شَخْصٍ يَقُولُ النَّجَاحُ بِمَعْنَى حِصُالُ النَّتِيجَةِ الْمُمْتَازَةِ وَ الْفَشْلُ يَعْنَى لَمْ يَحْصُلِ النَّتِيجَةَ الْجَيِّدَةَ. وَأَمَّا شَخْصٌ آخَر يَقُولُ النَّجَاحُ لَمْ يَقَعْ فِي النَّتِيجَةِ بَلْ حَقِيقَةُ النَّجَاحِ هُوَ فِي الْجُهْدِ. كِلَاهُمَا صَحِيحَانٌ. النَّجَاحُ لَيْسَ فِي النَّتِيجَةِ أَوْ فِي الْجُهْدِ فَقَطْ.
أَحْيَانًا نَقْرَأُ وَ نَسْتَعِدُ أَحْسَنْ مِنَ الْآخِرِينَ وَلَكِنَّ النَّتِيجَةَ لَيْسَتْ جَيِّدَةً. أَيْنَ هُوَ الْعَدْلُ فِي هَذَا حُكْمِ الْعَالَمِ؟ الشَّخْصُ بِالْجُهْدِ الْكَثِيرِ لَمْ يَحْصُلِ النَّتِيجَةَ الْجَيَّدَةَ وَأَمَّا الشَّخْصُ بِالْجُهْدِ الْقَلِيلِ يَحْصُلُ العَكْسَ. وَكَذَلِك الْمُسْلِمُ لَا يَعْمَلُ شَيْئًا بِسَبَبِ النَّتِيجَةِ فَقَطْ بَلِ الْمُهِمُّ هُوَ الْجُهْدُ. اللهُ لَمْ يَرَالنَّتِيجَةَ وَلَكِنَّهُ يَرَى جُهْدَنَا. لَوْ كُلُّنَا نَلْتَزِمُ بِهَذَا الْمَوْقِفِ لَنْ نَنْدَمَ بِأَيِّ النَّتِيجَةِ الَّتِي حَصَلْنَا.
تَذَكَّرُوْا أَنَّ النَّتِيجَةَ مُهِمَّةٌ أَيْضًا وَلَكِنَّ الْجُهْدَ أَهَمٌّ. لَا تَعْمَلُوْا الشَّيْئَ بِالْجُهْدِ دُونَ التَّخْطِيطِ لِأَنَّ ذَلِكَ الْأَمْرُ سَيُضَيِّعُ الْوَقْتَ. الْمُؤْمِنُ لَاُبَّد أَنْ
يَكُونَ مُنَظَّمًا فِي شُؤُونِهِ. ادْرُسُوْا وَاسْتَعِدُوْا بِالتَّخْطِيطِ لَيْسَ بِالْجُهْدِ فَقَطْ. وَأَخِيرًا كُنِ الْمُجَاهِدَ وَلَا تَكُنِ الْمُحْصِلَ.
Kemaih gila syeikh ^^
ReplyDelete